لو كان .. أكنت إليك أنا ...أمري أولــــــيت ...
فلتتصدع من همي أوهاد وجبال
فلتتفجر منها سبل شتى و خلال
أدمتني في داخل نفسي كفك في الحال
خلعتني تاجا من حب و حنين غال
يضوي في عيني ..بوهج الحزن القتال
عند صندوق الانتخاب ليس لدي سوى صوت واحد ... صوت واحد غالي علي جدا ... لهذا السبب أتابع بحرص كل ما
يبدر ويصدر عن الفرقاء السياسيين وهم يصنعون الوجوه التي سيدفعون بها في الانتخابات الوشيكة ...
الاحزاب شئ و طرائقهم في تحديد مرشحيهم شئ آخر ... و المرشحين الدفوع بهم موال آخر ليوضع في الحسبان
لا أعرف بالتحديد جيدا من سيكون الرجل الذي أرشحه للحكم ..غير أنني أعرف جيدا و قطعا الذي لن أرشحه ...
بادئ ذي بدء ..فإن الحزب الذي لن تضم قوائمه تمثيلا جيدا للمرأة ..لن يكون في قائمة التفضيل بالنسبة لي
ومهما حكوا عن دور المرأة و الأم والأخت وشقيقة الكفاح إلح إلخ .... سأنتظر حتى يترجموا حكاياتهم أفعالا
سأنتظر أن يضعوا نساء في المقدمة والقمة وليس في التكملة والملاحق ..
و كما تعود الرجال أن يسخروا المرأة أو يبخسوها حقها .. فهكذا يكون ردهم دوما .. إدعمينا بكل طاقتك .. فنحن مضطرون للدفع بالذكور فهم يجمعون الأصوات جيدا
لا يستحق صوتك أبدا من يسخر الأنثى للطواف على الأبواب والخدمات اللوجستية والاجتماعية
لن نصوت لأحزاب تراهن فقط على المرأة الخارقة والأنثى الحديدية
مضحك أن يدفعوا برجال جاهلين ومتوسطي الثقافة .. و يندر أن تجد أنثى غير حاملات الدكتوراة و نخبة النخبة ...
كما أن اسم سيدة ليحلى قائمة ما يشترط أن تكون من أسرة ذات تاريخ أو زوجة لرجل بارز يشار لها حينئذ بالبنان
لن أصوت لفئة تحتكر وسائل صناعة النفوذ للرجال دون النساء وتعرف كيف تجعل مشاركة الأنثى مستحيلا من الناحية العملية
http://www.todayszaman.com/columnist-239302-my-dear-vote.html
أخى القارئ ..
لن اتحدث فى هذا المقال عن ماهية التعديلات الدستورية ولا الخوض فى تفاصيلها او فائدتها من عدمه ، لكنى سوف أطرح ماهى فكرة التعديلات الدستورية ولماذا جاءت تلك الفكرة .
أولا أحب أن أنوة ان فكرة القيام بالتعديلات الدستورية هى أحد الحلول التى أفرزها النظام السابق كحل للخروج من ازمة وجود الثورة المصرية أن ذاك وذلك على فرض ان النظام سيظل متواجدا بالسلطة وأن تلك التعديلات ستكون الحل الذى يرضى المصريين ويجنبهم الخوض فى هذه الثورة ثم نضيع فى عملية التصويت ومناقشة هل هى مرضية ام لا وهل هذه هى كل ما يتمناه المصريين مثلها مثل الوزارة التى اختارها لحماية ماتبقى من نظامة والتى ثبت مع الوقت أنها كانت اشبة بالخدعة للشعب فالتغيير الحقيقى الذى نتمناه لم يحدث ومن ثم ظل الشعب يطالب بأسقاط هذه الوزارة والتى سقطت بعد ذلك وتبين أنها ما كانت سوى مسكن للشعب وبعد سقوط النظام وبقاياة وجدت السلطة الجديدة أنها أمام لجنه شكلت لتعديل الدستور ، ماذا تفعل هل تستمر أم تتوقف . فالثورة المصرية قد أوقفت العمل بالدستور المصرى السابق حيث فقد شرعيتة بالثورة مثل أى ثورةواتعجب هنا بما أنه معلوم لدينا أن التعديلات الجديدة ليس لها أى فائدة حقيقية فى انتخابات مجلس الشعب القادم بفرض التصويت غليها وأنه من مسئولية المجلس الدعوة لعمل دستور جديد فى حين أن انتخاب الرئيس القادم ليس مرهون فى الوقت ذاتة بأتمام الآنتهاء من عمل الدستور الجديد بل يمكن أن يتم قبل أوأثناء عمل الدستور الجديد فى ظل وجود التعديلات .
لن تصدقوا ..لقد وجدتها .... وجدت الحل الذي سيعيد الأمان للبلاد .. و يكفل الهدوء والسكينة والسلام للشارع المصري ... لأنه إذا عرفت السبب يبطل تلقائيا العجب ....
كنت بالأمس مع صديق أثق فيه ..حكى لي بالضبط ما سأحكيه لكم ... كنت أتمنى لو أنه سجل لي الحقائق التي سردها علي صوتيا أو بالصورة لكي تعرفوا أن الحل كان أمام أعيننا وكنا غير مصدقين ...
قبض صديقي و مجموعة من شباب اللجنة الشعبية بمنطقة ............ على اثنين من البلطجية ، وجهيهما كوجوه الكفار ، ليس في ملامحهما المملوءة بالشر والبلادة ، أي آثار لكونهما من بني البشر ، صديقي هذا طبيب ، وسهل عليه أن يميز أن المجرمين الذين أمسكا بهما كانا تحت تأثير الأقراص المخدرة ، وربما ذلك ما سهل على المواطنين الامساك بهما و تكبيلهما ، دون خسائر كبيرة ، ولأن صديقي فضولي جدا ، جلس يحقق معهما طويلا قبل تسليمهما لأقرب مدرعة ، واسمعوا معه العجب ... واحد منهما تبع ........ بيه ، والتاني تبع شخص يدعى ....... ...
هذان المسطولان الخارجين عن القانون .. يتقاضيان 100 جنيه لكل هجمة تخريبية و عدد من الأقرص المخدرة .. من البهوات الذان يعملان لديهما .. وأن البهوات يديران ميليشيات من أمثالهما تنطلق من إحدى الزراعات في ضواحي الجيزة ، و فيلا في منطقة المعادي لا يعرفان مكانها بالضبط فيها يعذب السياسيون والسياسيات ، و فيها مخازن للمال والسلاح والمخدرات ,لقد أكد أحدهما أنه دفن بيديه جثثا في حديقة الفيلا ، لكنه لا يذكر أين موقعها بالضبط ، المفاجأة أن عدد الميليشيا بحسب رواية أحدهما كبير للغاية ، وأنها واحدة من عدد من الميليشيات يديرها باشوات آخرين ... و تسمى كل فرقة باسم مجرم عتيد أو منطقة تنتمي أوكارهم إليها .
الفرق المأجورة هذه تعيش على الجريمة والسرقة وغصب الممتلكات ولا يردعها شئ فهي على اتصال بباشوات ممكن أن يتدخل بعضهم لخروج هؤلاء الجناة من أي محضر أو بلاغ ... التعليمات التي تسير هؤلاء المرتزقة
دقيقة ومبنية على مراقبات جيدة للتليفونات والمنازل وتحركات أصحابها وأسرار أهلها ... فهم يعرفون من يعيش وحيدا ومن يملك علبة مجوهرات .. ومن يسافر ومتى يعود ... يتبع
بعد ان تناولت فى المقال السابق مراحل الثورة وبعد ما حدث من تغييرات خلال الآيام السابقة نتاول فى هذا المقال الحديث عن ماذا بعد.......
فكلمة بعد تشير الى الكثير من الأحداث التى حدثت وتحتاج الى الكثير من الأنتباه والتروى لروية ما وراء الأحداث وما يجب أن يتم فى هذه المرحلة
قد يجوز أن اقول ان يوم الخميس الماضى الموافق الثالث من مارس كان بمثابة يوم انتصار الثورة المصرية بحق الذى يمثل النجاح الحقيقى بسقوط النظام بالكامل وليس اليوم الذى تنحى فيه الرئيس السابق فما أحدثةهذا الأنتصار المدوى من أنفجار حقيقى فى أركان النظام تها وت معه كل جزء من هيكل هذا النظام الفاشل بكل ما كان يحميه من أدوات .
فلا أكاد أصدق ما أراه حتى يتبين لى أن هذا النظام بالفعل قد سقط ، وكان سقوط حكومتة المؤقتة أكبر دليل على ذلك فأنا الأن أكثر يقينا بعد كل ما حدث أنها كانت تجسيدا للنظام البائت بكل معنى الكلمة ووجودة كان بمثابة الحماية والرعاية الكاملة له ولمصالحه التى لاتزال موجودة. فرعاية مكتسباتهم وابعادها عن طائلة القانون وذويهم وحماية أجهزتهم المتمثلة بجهاز أمن الدولة والتى طالما أفسدت داخل مجتمعنا البسيط الطيب .ففور تولى المهندس عصام شرف كان الأستقبال المهيب له من جهاز أمن الدولة بحرق جميع الملفات التى تخص هذا الجهاز فى مختلف انحاء الجمهورية هو بمثابة الأعتراف المسبق منهم بجرم هذا الجهاز وحرصهم على أخفاء الحقائق والدلائل التى تدين كل فرد فى هذا الجهاز .فكان الرد عليهم بتجميدعمل هذا الجهاز لحين هيكلته وأعادة مفهوم أختصاصاته الرد الملائم من المجلس العسكرى ، غير أن إحراق هذه الملفات جريمة يعاقب عليها القانون .كان ذلك بمثابة انتصار للثورة وتحقيق لارادة الشعب و" لا يضيع حق ورائه مطالب" . فأصرار الشعب على تحقيق أهداف هو الذى جعل من كل شيئا ممكنا .
لقد تحقق لدينا الآن بما لايدع مجال للشك أن مصر تدخل مرحلة جديدة من فى مراحل الثورة فماذا يمكن أن نقدم الآن ؟؟.
ان هذه المرحلة من الثورة يجب ان ينتبة كل فرد منا أن الذى حدث ما كان ليتم الا بفضل الله أولا ثم الأتحاد والكلمة الواحده من الشعب فأجتماع الشعب على كلمة واحدة وهى تحقيق مطالب الشعب واسترداد الوطن كان الدافع القوى وراء قوة الثورة فأطياف الشعب بمسلميه ومسيحيه كانت يدا واحده والتى كان النظام يلعب على هذة الورقة دائما ويسعى دوما للتفريق بينهم وأشعال الفتنة بين النسيج الوطنى . لا نظن ان المرحلة المقبلة من الكفاح الوطنى صارت سهلة بل بالعكس فهى تمثل النفق المظلم . فهذه المرحلة أشبة بالكابوس الذى نتمنى أن نستيقظ منه سريعا . فالقنبلة الانشطارية التى أطاحت بكثير من رموز النظام سيكون لها الكثير من الشظايا الصائبة فى بعض الأحيان فالجهاز بما تركه وراءه من مخلفات قد لاتكون بقدر من الأهمية من تلك التى أحرقت ولكنها فى أثارها قد تحدث الكثير من البللبلة المقصودة بالطبع من الجهاز لأثارة الفتن وتلويث الحياة العامة بمفاسدهم فمثل هذة المخلفات لابد أن تتولاها جهة ما بالحفاظ عليها ووتتبع الصحيح منها لكشف الفساد . أما الشعب فلابد من تهيئة أنفسهم للمناخ الجديد والانصراف الى الكفاح للعمل والحرص على إدارة الأزمة بسرعة الإنتاج وتشغيل الأجهزة التى تضررت وأوقفت عجلة الأنتاج وأضرت بالدخل القومى، وليس ذلك فقط بل انتخاب العناصر الشريفة بكل ادارة وتطهير اجهزة الدولة من المفسدين ولا أقول كما يحدث الآن بالتظاهر فى كل مصلحة وايقاف العمل بل بالأدلة والبراهين على فساد الأشخاص وارسالها للجهات المختصة وأهيب فى ذات الوقت بالجهات المختصة بسرعة الرد والتحقيق الجيد فى كل شكوى وفى نفس الوقت أقول للمطالب الفئوية يمكن ان تحل بالتدريج فالمجلس لايملك عصا سحرية الآن لحل جميع المشاكل التى صبرنا عليها ثلاثون عاما
وأقول أنه لايجب أن نفتح آذاننا لكل كلمة تقال فلا زال اصحاب الفتن بيننا يحاولون , ويحاولون واليوم ليس مثل الأمس فهم الأن قوه عاطلة بالمجتمع ومنبوذة من المجتمع بأسره فلا مجال للعودة لهم ولا مستقبل لهم . لذلك اتمنى لو تحل تلك المشكلة من الجهات المختصة لنهيأ لهذه الحكومة الجديدة الفرصة لأنقاذ الوطن .